ندوة تثقيفية بعنوان بناء الهوية الوطنية والولاء في عصر الحروب الفكرية

برعاية السيد الدكتور محمد الرملى حسين رئيس مجلس الإدارة
وقيادة السيد الاستاذ الدكتور عبدالناصر عمران عميد المعهد
وحضور السيد الدكتور محمود الطاهر وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب
والسيدة الدكتورة إيمان شرقاوى منسق وحده ضمان الجودة
تم تنظيم ندوة عن بناء الهوية الوطنية والولاء فى عصر الحروب الفكرية تحاضرها الدكتورة رضا عطا الله منسق التواصل المجتمعي بجامعة الاقصر
هدفت الندوة إلى تقديم رؤى ومناقشات معمقة حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب في ظل الحروب الفكرية المستمرة التي تتخذ أشكالًا متنوعة، سواء كانت عبر وسائل الإعلام أو الإنترنت أو حتى من خلال التأثيرات الثقافية والسياسية التي تفرضها القوى العالمية. كما ركزت الندوة على أهمية تعليم الشباب كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، وكيفية مواجهة الفكر المتطرف الذي قد يتسلل إلى عقولهم.
في عصر يتسم بالتحديات المعقدة والظروف العالمية المتغيرة، بات من الضروري للجيل الجديد فهم أهمية بناء الهوية الوطنية وتعزيز الولاء الوطني. في هذا السياق، نظمت كلية المعهد ندوة تحت عنوان “بناء الهوية الوطنية والولاء في عصر الحروب الفكرية”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على الهوية الوطنية في مواجهة الحروب الفكرية التي يواجهها العالم اليوم.
بدأ الحديث بتعريف مفهوم الهوية الوطنية كتركيبة ثقافية، اجتماعية، وسياسية تميز كل دولة، مشددًا على دور الولاء للوطن في الحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي. كما تم التأكيد على أن الهوية الوطنية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي ارتباط ثقافي وروحي يعكس القيم والمبادئ التي تربط أفراد المجتمع.
كما تناولت الندوة الحروب الفكرية التي أصبحت سمة العصر الحديث، حيث يتم استهداف عقول الشباب من خلال أدوات متعددة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الإعلامي المدعوم من جهات خارجية، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الهوية الوطنية وزرع بذور الانقسامات في المجتمع.
و تم التركيز على دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال التوعية الفكرية والتعليم، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في الأنشطة الوطنية والمجتمعية. كما تم تشجيع الطلاب على تبني أسلوب تفكير نقدي يمكنهم من مواجهة الأفكار المغلوطة والنظريات المتطرفة.
في ختام الندوة، تم التأكيد على أن بناء الهوية الوطنية والولاء للوطن في عصر الحروب الفكرية يتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية من مؤسسات تعليمية وإعلامية وأسرية. كما شدد المشاركون على أن الشباب هم المحور الأساسي في بناء المستقبل، ومن خلال تعزيز الوعي الوطني لديهم، يمكن ضمان الحفاظ على الأمن الفكري والثقافي في المجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندي بدوي/ محمد ياسر
مسئول المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي



